ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن الفصائل الثورية شنت عملية عسكرية تحت…
صعوبات ومخاطر جمة تواجه أبناء المنطقة الشرقية في لبنان
يعيش أبناء المنطقة الشرقية في لبنان حالة مأساوية كبيرة خلال العام الجاري لا سيما العمال منهم، حيث يضطر كثيرون للمجازفة بحياتهم للتخلص من الأوضاع التي يعيشونها والخروج من لبنان.
ومع انهيار الليرة السورية والليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي بات أبناء المنطقة الشرقية عبءً كبيراً على أهاليهم وذويهم، خاصةً مع عدم صرف البنوك اللبنانية والسورية أموال العاملين بسعر الصرف الحقيقي فضلاً عن تسليم أصحاب المشاغل والمعامل الرواتب بالليرة اللبنانية المنهارة.
وبالتزامن مع ذلك يتعرض الكثير من العمال للضرب المبرح والتعذيب، وحتى القتل على يد ميليشيات حزب الله الشيعي وعصابات الدرك اللبناني حيث كان آخر الضحايا الشاب راغب الحميد من بلدة السوسة، حيث أُلقي من الطابق الثالث على الأرض عقب مداهمتهم لمكان سكنهم.
كما لا يعيش أبناء المنطقة الشرقية داخل المخيمات اللبنانية حالاً أفضل، فنقص المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية إضافة إلى التهجم المستمر من قبل العصابات اللبنانية الشيعية على المخيمات جعلهم يعيشون ضمن جحيم على حد وصفهم.
هذا ويضطر مئات الشباب من المنطقة الشرقية إلى دفع مبالغ مالية ضخمة لضباط من عصابات الأسد للوصول إلى قراهم وبلداتهم عن طريق التهريب؛ خوفاً من الاعتقال والسجن أو التجنيد الإجباري والقتل في أبسط الأحوال.
فيما يضطر آخرون إلى دفع مبالغ مالية ضخمة بالدولار الأمريكي حصراً لسماسرة لبنانيين بحجة تهريبهم إلى أوربا عبر البحر، إلا أن تلك الصفقات غالباً ما تنتهي بالنصب والاحتيال أو الموت غرقاً.
وبات أبناء المنطقة الشرقية في لبنان عبءً وحملاً كبيراً على عاتق أهاليهم وذويهم، خاصةً مع اضطرارهم إلى تحويل مبالغ مالية كبيرة من سوريا إلى لبنان في سبيل عدم الموت جوعاً بعد أن كانوا هم من يرسلون إلى أهاليهم الحوالات المالية.
This Post Has 0 Comments